أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عرقلة مغادرة المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن العدد المسموح له بالمغادرة اليوم هو 53 حالة وهو أقل بكثير من العدد المطلوب الذي يبلغ 150 مريضًا وجريحًا، كما أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعطيل سفر الحالات المرضية رغم الحاجة الملحة للمغادرة لتلقي العلاج.

يأتي هذا البيان عقب إعلان حركة حماس عن خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 كانون الثاني/ يناير، حيث شملت الخروقات تأخير دخول الأدوية ومتطلبات ترميم المستشفيات.

وقالت وزارة الصحة في غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عرقلة مغادرة المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.

وجاء البيان عقب إعلان حركة حماس عن خرق "إسرائيل" اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي في أربعة نقاط رئيسية، من بينها تأخير دخول الأدوية ومتطلبات ترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن عدد الحالات التي ستغادر اليوم يبلغ 53 حالة فقط، وهو أقل من العدد المطلوب المقدر بـ 150 مريضًا وجريحًا مطالبة بضرورة السماح بمغادرة المرضى لتلقي العلاج خارج القطاع.
أعلنت حركة حماس مساء الإثنين عن خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير، مؤكدة أن الاحتلال لم يلتزم بعدد من البنود المهمة في الاتفاق.

وقالت حماس في بيانها إن إسرائيل تواصل عرقلة مغادرة الحالات المرضية، وأضافت الحركة أن إسرائيل خرقت أيضًا الاتفاق في جوانب أخرى، من بينها "تأخير عودة النازحين إلى شمال القطاع"، فضلاً عن "استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن استشهاد العديد منهم".

وأكدت حماس أن الاحتلال عرقل دخول احتياجات الإيواء مثل الخيام وبيوت جاهزة والوقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.

في نفس السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عن تجميد قرار إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، في حال لم تلتزم "إسرائيل" بكل بنود الاتفاق.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أطلقت طائراتها المسيّرة بشكل شبه يومي النار على المواطنين الفلسطينيين في غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم أطفال وكبار السن.

وأفادت تقارير "إسرائيلية" بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تمنع عودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة في محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة وهو ما يتماشى مع المخطط الأمريكي الذي يروج له الرئيس دونالد ترامب للاستيلاء على القطاع وإبعاد الفلسطينيين عنه.